JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

تلوع العشاق

 




السموم دوائي

السموم دوائي

رُب بالسموم تداوي السموم

و بالنار تطفئ الهموم

و النورُ يظلم ما عليك

و الكحل يريك نورا

و وحشة الغابة تكون سعادة

مع محبوبة جميلة

و الجرح يلتئم بقبلة

من شفتيها الصغيرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصبحت كبير

أصبحت كبير

لما يبقى الصغير عندكم صغيرا

حتى إذا ما شاب و اصبح كبيرا

و تظنون أن لا مشاعر عنده

و هو يحمل أكثر منكم هموما

و بالدخان يطفئ ما عنده

من هموم تملأ الصدور

و بالشاي يهدي أعصابه

أمام عتاب يصرعه

و بالصمت يداوي جرحه

لأنه لم يجد من يفهمه

 

 

 

 

 

 

 

 

انتظريني

انتظريني

انتظريني يا حبي

إلى أن يحين الوقت

فأنت تسكنين في صدري

و يقول لك القلب ابقي

ارفضي كل من يأتي

حتى و لو كان من القرب

فستكونين من بعد ربي

لأنك أنت أول حبي

انتظري حتى لو طال الزمان

فسوف يأتي يوم ويران

كل من أراد أن ينام

بقربك يا حورية الجنان

فاليوم هو يوم الزفاف

و النوم بقربك يا حياتي

 

 

 

 

حبيبتي السمراء

حبيبتي السمراء

لا أعرف كيف أصف لك حبي

يا من أحببته من بعد ربي

فشاورت الأهل بما يجري

فأبوا أن تكوني حبي

يريدون بيضاء ذات جمال

مثلما أخذ من قبلي

و لا يعرفون أني أذوب أمام

قلبت رموشك السرحانه

أدعو الله ذو الجلالة

أن يوافقوا أهليه الكرامه

و أن نكون اسعد من في الكون

لأننا لن نرى سوانا

 

 

 

 

 

 

قبلتك تسكرني

قبلتك تسكرني

أسهر الليل و لا أنام

و أتذكر ما جرى بيننا كلام

أرى وجهك ينير القمر

و صوتك يهمس آذاني

و بسطت لك ذراعي

و ضممتك إلى حناني

و قلت لك نامي

يا ضوء الليالي

فأخذت منك قبلة

فسكرت دون الخمار

آه يا لذة ما ذقته

فما لذة الشفتان !

 

 

 

 

 

 

امسحي دمعتي

امسحي دمعتي

متى ستقرئين شعري 

و تشعرين بما يجري

فأنت نبضة قلبي

و دمي الذي يجري

فكتبت الشعر لأجلك

و القلم أخذته من رمشك

فلا أريد غيرك

لأنكِ أسعدت دنيتي

فأريد جواب قلبك

 أ أنا هو حبك ؟

إذا قلت نعم

امسحي لي دمعتي

و أدخليني قلبك

فقد بدأت سعادتي

و طالت سهرة ليلتي

 

 

 

ميم حبي

ميم حبي

ميمٌ دخلتي في قلبي

و أشعلت نار الحب

فكنت مطيع للرب

و بسمتي تملأ البيت

ميمٌ أدمعتي لي عيني

و أسكنتيني في سجن وهم

ميمٌ حطمت لي نفسي

و دمرت لي كل رسمي

ميمٌ ذوقتني طعم الحزن

و ذوبتي لي جسمي

ميمٌ أنت لي وحدي

فقولي أنت حبي

 

 

 

 

 

 

ضممتك لصدري

ضممتك لصدري

شربت الخمر من دمعك

و سبحت برموش عيناك

و لبست ثوب جسماك

و قلت لك أهواك

قبلت عنقك و يداك

ونسيت من هو أباك

رفعت رأسي و حدقت بعيناك

و قلت يا فرحتي لأني أهواك

متى سيأتي اليوم و أراك

بين ظلي و حياتي

و أراك تتغطين بلحافي

دون خوف ممن يراك

 

 

 

 

 

 

أنتظر لقائك

أنتظر لقائك

هيئت نفسي و كتابي

عل موعد لقائك

ذهبت إلى مكان رؤياك

فوجدت هناك أخاك

يحمل صورة رسماك

فسألت عنك عيناك

لما لم تأتي يا حياتي ؟

فردت شفتاك آسفات

فوعدتني غمزت عيناك

أن غداً سألقاك

لو طال زمن لقياك

فأن قلبي لن ينساك

 

 

 

 

 

 

أنت سري

أنت سري

الكل سألني عن سجني وألمي

فأبيت التكلم و كتبت بقلمي

قرأت جملي عن جرحي و ألمي

لكن لم يفهمني حتى من أرضعني

بدأ أهلي يسمعني

أن هذا خيال و جنان

و صاحوا بصوت أرعبني

بأنك محب للفتن

صرخت بصوت يرجفني

بأن الصمت أو الكفن

متى تأتي و توقظني

و تفسر ما معنى الجمل 

فأنت وحدك تعجبني

و بعدك عني يبكيني

 

 

 

 

سألت نفسي

سألت نفسي

لماذا أحببتها ؟

لا أدري

لصغر عمرها و بسمة فمها

أعلى سمارها و دلالها

أعلى عينها و حاجبيها

لا أدري

لماذا أحببتها أو تدري ؟

لأني لم أعشق من قبل

و لم أذق طعم الحب

و فجأة جلست جنبي

حينها ظهر الحب

ألهذا أحببتها

لا أدري

خيالها دائماً قبلي

وواعدتها و لم تأتي

أهكذا يبدأ العشق ؟

لا أدري

و روحي قالت مخاصماها

و حاولت أن أنساها

لكن عندما أراها صعب أن لا ألقاها

أهذا هو العشق ؟

لا أدري







أصف حبيبتي السمراء

أصف حبيبتي السمراء

ذات عينان واسعتان

ورموشاً مقلوبتان

و حاجبان عريضان

و أذنيها تصغيان

في خديها غمازتان

و على عنقها شامتان

عندها بسمة شفتان

تبان تحتها الأسنان

فأما اللسان

فهو قليل الكلام

تلبس في يدها أسوارتان

و خنصريها فارغان

شعرها قصير أسود

طولها يماثل الزنبق 

 

 

 

 

نداء

نداء

سمعت صوتك ينادني

كلحن و الأوتار

أني هنا فالقاني

فأسرعت بالإتيان 

و لحظة كنت أمام

فبادرن سلام الرحمن

آه من زمان

لم أرى زهرة نسيان

فسرحت بالعينان

و اشتدت نيراني

لم أستطيع الكلام

أمام الجلسان

فدعوت الرحمن

أن يحقق آمالي

و عدت للدار

مكتئب حزنان

و أكملت أشعاري      

عن حبي و حناني

لا تنخطبي

كلهم أخبرني بخطبتك

و أنا أحاول رؤيتك

أقول لك أني أعشقك

و سيأتي يوماً و أخطبك

لا تفرحي للدبلة

لأنها لا تسعدك

انتظري من يعشقك

 فهو الذي يفرحك

و لا تخافي من أهلك

فإن الله ينصرك

 

 

 

 

 

 

 

 

عروسي

عروسي

كتبت أسمك على الشجر

على الجدار

 في الدفتر

خبأت صورتك في بئر الأسرار

حفظاً من الأنظار خفت أتركك وحدك

فوضعتها في صدري فوق نبضة قلبي

أخرجها كل يوم و أقبلك

متى ترتدين ثوب الزفة

و تدخلي حجرتي وحدك

و تنيري لي ظلمتِ

و أضع فمي فوق فمك

و يلامس جسمي جسمك

و تكوني لي عشرتي

و أكون لك وحدك 

 

 

 

 

زهرة الياسمين

زهرة الياسمين

يا زهرة الياسمين

يا ثوبي الحرير

صوتك الغدير

عندك الدفء و الحنين

قربك جنة النعيم

و بعدك نار الجحيم

حبك هو اليقين

يا زهرة الياسمين

أنا النحل العشيق

أريد منك الرحيق

فأنا لغيرك لا أطيق

و العيش بدونك لا أستطيع 

 

 

 

 

 

 

كل فتاة تغدر العشق

كل فتاة تغدر العشق

غابت بسمتك عني

و خاب بك ظني

فاكر ما تستغني عني

و تبقى تنتظرني

أملت بقربك مني

و عدت وابتعدت عني

و تركي في قلبي همي

و تبا رأت و قلتي ما ذنبي

أي قلب تحملي أنت

فكسرى أرحم منك   

و لكن تدارست عنك

أن كل فتاة تغدر العشق

و يملأ قلبها الحقد

وتجرأ بغرس السهم

 

 

 

 

مهما طال يرجع

مهما طال يرجع

لو رحل حبي

يبقى بجرح قلبي

لو غاب جسمه

يبقى عندي رسمه

لو نسى عشقه

تبقى ذكرى بسطه

لو كبر عمره

و شاب شعره

يرجع لأول عشقه

و يعيد ماضي حبه

 

 

 

 

 

 

 

 

حلمي كان لبيضاء

حلمي كان لبيضاء

حبك أسكنني في عالم الجنان

و وضعتي لي داء النفسان

أي سحر سقيتني لهواك

و كنت لا أطيق السمراوات

حلمي كان لفتاة

شقراء زرقاء العينان 

خجلا بين الفتيات

جادة دون الكبرياء

لا تعرف منكر الكلام

و لا نظرة للشبان

ما الذي أطغاني لهواك

و أنساني بياض الفتيات

 

 

 

 

 

 

وردة ضائعة

وردة ضائعة

يا وردة ضائعة بين الأشواك

خفت قطفك من اللسعات

يأتي يوم وتنهمر الأشواك

و لكن الوقت يكون قد فات

انهمرت أوراقك و بقي الكاس

حينها رأوك و تأسف الناس

ظلمتك تلك الأشواك

و ضيعت عليك كل النظرات

أخذت جذورك و غرستك بين الأزهار

و سيعود الربيع و تكوني من أحمل الأزهار  

و يأتي شاب لقطفك

و ستكونين له وردة الدار

 

 

 

 

 

أنت السحر

أنت السحر

سألت عنك من كان عندك

و سألته عن سحر عينك

فجاوبني دون خجل

آه إنها من الملك

فأنت سحر السحر للساحر

و رموشك بساط من الجنة

فأما هي حسرتي

أنني لم أقدر أخذك

و صعب أن انفرد بك

مع فارس سبقني إليك

 

 

 

 

 

 

 

 

سأعترف بحبك

سأعترف بحبك

مالي أشكو ألماً دون سقما

فبعدك هو وحده ألما

عشت في جنة نار دونك

و سقيت الشجر من دمعتي

و ضجرت من عيشتي وحدي

و قررت أن ألحق بك

مهما سيفعل أهلك

و لو أمسكوا بحريتي

سأقول أنني أعشقك

سأسجن من أجل عينك

فانتظريني يا حبيبتي

سيأتي يوماً و أخطفك

 

 

 

 

 

 

أنت وردة الجنة

أنت وردة الجنة

مشيت في طريق طويل

على ضوء القمر المنير

أخطو خطوة الخائفين

أتذكر ماضي الحبيب

أستعذب الهواء النسيم

و تذكرت كلامك الجميل

و ركضت بين البساتين

أصرخ مثل المجانين

كفاك يا قلبي الأليم

إلى متى يبقى الحنين

فأنا كالطفل الفطيم

أشعر كأنني يتيم

أعيش في جنة لكنها جحيم

لأنه لا يوجد فيها ورد و لا ياسمين

 

 

 

 

صديقي المداوي

صديقي المداوي

يا من اتخذته صديقاً بقصر وقته

و اتخذته أخاً و نعم الأخ

و فراق قليل يصعبن ِ

فماذا أفعل بعد السفر

كنت وحيداً واحد

فأصبحنا اثنان كواحد

أظن يفديني بعمره

و أنا أفديه و أكثر

فهو صديقي و أخي

ماذا أفعل من بعده

أيتذكرني بعد فراق لا ينتهي

إرفاقه ينسوه أنه أخي

لا أعرف إن كان يحبني مثلما أحببته

فأتخذه صديقي و أخي

كنت أتمنى أخ مثله

فوجدت فيه كل ما يعجبني 

و أتمنى صبراً من الله في بعده

ومن الصعب أن أجد غيره

لأنه آتاني في وقت ملزم

و مسح على كل جرح مؤلم

فكيف أتخلى عن طبيب عالجني

ففي بعده ينزف الجرح و يعود الألم

 

 

 

 

 

أين أنت

أين أنت

أين أنت يا معذبتي بالهوى

ظهرت مرة و طال الاختفاء

أين أنت هل صعدت إلى السماء

أم غصت في البحر للأعماق

أبحث عنك و دموعي تهطل كطلال

احترق قلبي من شدة حبك النار

أين أنت أبشر أنت أم ملاك

أم روح لحورية من الجنات

عودي إليّ لتري ما فعل بي الاشتياق

و كيف أعيش ملوعا كي أراك

أصلي لله متوسلاً و راجياً أن ألقاك

أو يوصلني إليك على ظهر البراق

لست نبياً ليبعث إليّ البراق

و لست ساحراً لأوصل إليك دون الهلاك

أين أنت يا معذبتي تعالي كفاك ابتعاد

لم يعد لديه صبراً و لا أقدر على نسياك

 

 

 

 

 

 

أين أجدها

أين أجدها

ابحث عنها بين الأزهار

بين النجوم و الأقمار

بين الأنهار و الأشجار

بين الصخور و القصور

ابحث عنها دون أن اعرفها

و لا أعرف رسمها

أخاف أن تكون جارتنا

أو تكون قريبتنا

فكيف أعرفها إن

لم تدلني على نفسها

أو بغمزة عينها

أو ببسمة فمها

سأبحث عنها دون الملل

و ستكون من أفضل الاختيار

 

 

 

 

 

 

 

 

ورقه من الزهرة

ورقه من الزهرة

فلسطين منع الماء عنك

و سقيت دماً زادك جمالاً و عمرا

غرست جذورك صلباً في التراب

و لن تقلع و لو قلبت الأرض غير الأرض

وأنت يا ترشيحا ورقة من الزهرة

تمسكت بها مثل الرضيع للثدي

و أعطيتها احمرارً للون

و جعلت ظلاً لحبات الطلع

صبراً على حر الشمس

فما بعد النهار إلا  الليل

وإن جفت ماء الأرض و النهر

فإن السحاب في السماء سوف يأتي

و تعودي وتكوني أجمل من كل الزهر

برائحة لم تعرف من قبل 

 

 

 

 

 

 

 

 

عدت للحياة

عدت للحياة

فك قيدي بعد عامين و نصف من الأسى

وعدت حراً و أرى ما كان محرما

وأرفرف بجناحاتي و أقول

ها قد بدأت حياتي

فأنا حزين على ما ضاع من عمري

وأتمنى أن أعوضها قبل الممات

بدأت أنظر للفتيات

وأبحث عن شريكة حياتي

آه يا دنيا ما أجملك للمرتاح

وأتمنى من الله البقاء

وأرزق بفتاة شقراء

تنسيني مأساة الماضي

نعيش بجنة الحياة و نكون

ذكرى إلى أحفاد الأحفاد

مثل روميو و جليت

قصتهم في كل بيت

لا تنسى حتى بعد الشيب

و تستمر إلى أخر ضربة سيف

 

 

 

 

القدر من فرقنا

القدر من فرقنا

ودعته بصبر لا أعرف كيف أتى

و في الداخل القلب قد بكى

و ترغرغت العين و الدمع تحت الأجفان اختبأ

خوفاً أن يراه فيشتد الحزن و الألم

و بعد جلوسي وحيداً ا ند فقت العين بالبكا

فلا اعتراض على من قدّر أن نفترق

في الزمان يأتي يوم جميل لك

و يومي هو يوم التقيت بك

حين أتيت أنسيتني همي

و لكن القدر أبعدك عني

لندعوا الله أن يرجع

ذلك اليوم و أن يخلدا

يا ليت قدري مثل قدرك

و نبتا نحن الاثنان لا نفترق

آه حبيبي لو تراني ماذا أفعل  

دونك لم أعد أسهر

عدت وحيداً مثل الأولِ

لا حبيباً و لا أحد يفهمني

فأنت الوحيد الذي  يوقظني

من غدر بحر يغرقني

و أنادي لا أحد يسمعني

أين أنت يا من تركتني

عد لأرى وجهك الحسن

و أفرغ لي صدري من الألم

 





سأعرفك مهما فعلت

سأعرفك مهما فعلت

حبيبتي لو لبست جميع ألوان البناطيل

و وضعت من أفخر العطور

حبيبتي لو وضعت عدسات العيون

و رموش و حاجبان وكحول

حبيبتي لو وضعت على وجهك منديل

و لبست ثوباً أسود طويل

حبيبتي لو جلست بين القمر و النجوم

و طرت مع العصافير و الطيور

حبيبتي لو عشت في قلعان و قصور

و ركبت عربات الملوك

حبيبتي مهما فعلت بنفسك لتتغيرين

سأعرفك عن بعد ملايين

لأن دقات قلبك نغماً غير الآخرين

وأنفاسك ترسل شعراً تجذبني إليك دون شعور

 

 

 

 

 

 

 

 

بالصدق ترحم

بالصدق ترحم

الجمال ليس في الوجه و البدن

بل الجمال في اللسان و القلب

و الصدق هو لذة العمر

فإن غاب المحب فلمن تشكو

أريع نفسي بالحبر و القلم

و الكثير يقرأ و لا يفهم

و أتكلم بالعين لا أحد يترجم

و أنطق باللسان كأني أخطب

ففي جدالهم تكون الأسفل

و في الصمت تكون أجهل

أي شاب أن يا معقد

فبهذا الزمان لا يوجد تراحم

ففي الوجه يكون مخلص 

وفي الغيب يكون عادك

أي عدل دون صدق يتكلم

إن يقول بما لا يظهر

كن وحيداً لك أحسن

والبعد عن الناس أرحم

وأعمل للآخرة و أدخر

فهناك لا أحد ينجد

و الأب يقول لا أعرفه

و الأم أنا لم أرضعه

فكن صادق طيب القلب

فإن الله يراك فيرحم  

 




روح العشيقان

روح العشيقان

أتيت إلى موعد اللقاء

و أنتظر مجيئك أيتها الحسناء

و لكني فوجئت عندما أخبرتني الوردة الحمراء

بأن قد غادرت حبيبتك الحسناء

ذهبت بنزهة إلى بعض الأقرباء

و قد تتأخر عدة أيام

كيف تسافرين قبل اللقاء

و لا حتى بهمسة وداع

كيف يهون عليك الفراق

لحبيب يتألم من الجراح

و لم تتركي منديلاً بعطرك الفواح

ليهون على قلبي من الاشتياق

ولكن يا حبيبتي سوف أصبر إلى المساء

و ننام لكي تتقابل الأرواح

حينها سأعانقك من كثرت الاشتياق

و أودعك إلى ثاني مساء

و صبراً من الله في النهار

لقلب كالجمر ينتظر المساء

و ينام على أمل أن تلتقي الأرواح

و تمر بسرعة أيام الفراق و يعود اللقاء

 




 

أناديك

أناديك

ألم تسمعي ندائي يا فؤادي

أرسلته مع مذنب في السماء

ناديتك دون الاستحياء 

و العين تبكي أين الجواب

ناديتك برسالة للنجاة

فلم تستجيبي للإنقاذ

بأي وسيلة آتيك يا حياتي

لست شيطان و لا ملاك

و لا طائر بجناحات

أنا بشر و لي إحساسي

فرد على رسالات   

فأنت الوحيد في حياتي

 

 

 

 

 

 

 

النظرة الأولى

النظرة الأولى

لأول مره تحدق عيني بعينيك

و كلانا عقد لسانه كلاًبكم

و غمر الوجه احمرارا من الخجل

و العين تسأل العين هل تعشقني

فردا القلبين أجل يا عيني

كيف لا و نبض القلب بلحن الاسمين

فعرفنا باللحظة أننا عشيقين

و ضمنا حنان الحب كالرضيعين

و عدنا كالوليد بقلب أبيض اللون

لنبدأ حياتنا من هذا اليوم

و عهدنا أن نكون مخلصين

لا أنظر لغيرك و لا تنظري لغيري

 

 

 

 

 

 

 

سلاحك

سلاحك

إذا أتاك العلم لا ترفضه

و إن صعب الزمان تجده

كحد السيف تستخدمه

أمام جاهل تصارعه

و العقل بالعلم تنشطه

مثل الزرع الماء ينبته

و إن شاب الرأس يبقى سيده

لا يعرف المرض بل يقمعه

و إن آتاك الحديث تملكه

و كأنك أنت من اخترعته

و بابك دائماً يقرعه

الكبير و الصغير لترشده

 

 

 

 

 

 

 

ربما نعود و نلتقي

ربما نعود و نلتقي

لا تظني أنني أعبس كرهان بك

و أهرب عندما أرى وجهك

و لكن لا أريد غدرك

أو أجرح قلبك

أنا أحبك بل أعشقك

و لا أقدر أن أنام قبل رؤيتك

لكن لا أقدر وعدك

لأن طريقي طويل و مهلك

أنت صغيرة لا تقدري التحمل

لسبع سنين من التعب

وحنين قلبي لا يتحمل تركك

وهو يراك بالشوك تلسعي

ابحثي عن طريق تقدري سلكه

و تظللي بالورد و دائماً تذكري

إن قدرة الله لا يعلوها أحد

و عسى أن يأتي يوم و نعود نلتقي

 

 

 

أين أنت

أين أنت

أتمنى لو أعرف نصيبي

أهو قريب أم بعيد

في الأرض هو أو في السماء

هو بشر أم من الملاك

أو جان في الأعماق

أو وحش الغابات

آه إلى متى أبقى حيران

فدموعي شقت أنهار

لا أعرف أهذا ليل أم نهار

فأنا أبدو كأنني سكران

ليس الخمر هو سبب النسيان

بل العشق هو أكبر سبب للجنان

 

 

 

 

 

 

 

بعد الجفاء

بعد الجفاء

مالي أرى كل جميلة

شربت كأس الكبرياء

تمشي بخفة و لا تلتفت إلى الوراء

مغرورة و كأنها سيدة النساء

و إن لمحها شاب ظنها ذو أخلاق و وفاء

و هيأ نفسه لموعد اللقاء

و لكنها عندما تلمحه يقترب

عبست و بشدة أغلقت الباب

لا أنكر أنك ذو جمال جذاب

و لكن أجمل الجمال الذوق و الأخلاق

كيف سيأتي يوم و تكوني سجينة لشاب

وأماً و جدةً لأحفاد

كيف تنغرين بنفس خلقت للعبادة والزواج 

ومن أصل تراب و في الموت للتراب

لو سألت مرة ما معنى غرور النساء

و كيف يذللن للرجال بعد الجفاء

لقتلتي نفس الغرور و الكبرياء

وعشقت الشاب من أول لقاء





 

الخجلاء

الخجلاء

قبلت من عينيك الأسف

و الاعتذار باللسان يكون أجمل

ما أجمل احمرار الخدين و أنت خجلا  

و نبضت قلبك كأنها نغم

و بسمتك التي تزيدني عمرا

و تفسر ألف كلمة و جمله

كم مشتاق أن ألمس يداك التي ترجفا

و أقبل خديك و الفم و العنق

و ألبسك ثوبك و الذهب

و أسرح لك شعرك و أرش العطر

أخاف عليك من النسيم إذا لامس جسمك الأبيض

و أخاف أن تعكس نورك على الشمس فتنفجر

سأضعك في قصر لا يراه أحد

و أكون لك السيد و الخدم

كفاك ابتسامة و خجلا

فإن الحب مثل الحلم بل أجمل

 

 

 

 

 

أنت جميلة

أنت جميلة

عالية الجبين الأبيض 

ذات الشعر الأشقر الأجعد

بصدر واسع شامخ

و جسم لم أرى مثله متناسق

عيناك عسليتان تلمع كلؤلؤ

و الرموش مصطفة مثل الأوتار

و الحاجبان مزروعان كالسنبل

و الفم لا يوصف لصغره

أبدع الله في خلقه

و أعطاك جمالاً من يوسف

آه مهما كتبت لا أقدر وصفك

لأنك جميلة و لأنني أحبك

 

 

 

 

 

 

حبيبتي الصغيرة

حبيبتي الصغيرة

آه يا صغيرتي متى تكبرين

و أطوقك بالذهب والياسمين

و أعزف على قيثارة شعرك الحرير

و تغردي لي مثل العصافير

في حبك أعدوني من المجانين

و قالوا كبر عقلك الصغير

فأنا أحبك و أنت تعرفين

فتنظري إليّ و لكن لا تبادلين

فأنا أحبك و أنت تنكرين

أتقرب إليك فتهربين

فلما يا صغيرتي فأنك ستكبرين

و سأنتظرك حتى و لو فرغ النيل

بادليني النظرات و الحنين

و إلا سأضع في صدري سكين

فأنا أحبك و أنت تعرفين

أدخلي في عالم الحب و لا تخافين

في الحب لذة ستجدين

و تظني أنك في الجنة تعيشين

ستندمين على كل ثانية تضيعين

بعد أن تعرفت على الحب الجميل

 





 

عقد الوفاء

عقد الوفاء

رأيتك في المنام مثل ملاك الرحمن

أعطيت كل الأخلاق و الجمال

جلسنا معاً نتهامسان

و ضحكتنا تسمع كل الجيران

مضينا من طريق بستان

فيه شجر و عصافير و ريحان 

عقدنا في البنصر و المعصم

خيط أبيض و عهدنا الوفاء

ومضينا نركض مثل الفراشات

نلعب ونلهو دون الملل

غابت الشمس و حان وقت الفراق

ضممتك و بدأت عيناك بالبكاء

مسحت دمعك و سبلت شعرك

قبلت فمك فوجدت الشفاه ترجفان

بقينا هادئين و الشفاه لا تترك الشفاه

استيقظت من نومي فوجدت كله خيال

 

 

 



 

عصفورة الجيل الجديد

عصفورة الجيل الجديد

جاء الربيع بالأزهار و الورود

و طار الفراش و العصفور الجديد

أغرد للعصفورات لحن جميل

و بنيت عشاً لا يراه الصيادين

لمحت عصفوره غير العصافير

تسكن في قصر كبير

إنها عصفورة الجيل الجديد

تغرد و لكن لا تطيل

أتقبل أن أعلمها لحن مثل الآخرين

أتترك قصرها و تعيش في عشي الصفير

أرى ذلك بعيد و لكن كيف الوصول

ربما تأتي ريح تقلب القصور

عشي صغير و لكن قلبي كبير

بالحب غني و بالظلم فقير

تعالي يا صغيرتي و لا تترددين

نسكن في عش الحب الصغير

تعالي نطير مثل كل العصافير

و نغرد بلحننا الجميل

و ننام تحت ظل النخيل

و لن يرانا حتى أمهر الصيادين

 




    

تعالي يا حبيبتي

تعالي يا حبيبتي

أريد أبكي لم يبقى في عيني دمع

أريد أشكي جرحي أنجرح

أريد أحكي لم يبقى من يستمع

حتى الصديق بدأ مني ينزعج

أيها المحب متى إلي ترجع

ونسهر الليل الى الفجر

صدري لم يعد يتسع

كثرت همومه ويكاد ينفجر

دقات قلبي لحن حزن

وان سمعها الجبل ينهمر

تعال نعيد البسمة ونقتل الحزن

ونسقي الورد بعد أن ذبل

تعال لأن الوقت أسرع من البرق

والعمر قصر والموت يقترب

تعال نكسب الباقي من العمر

ونعطي أملاً لمن يريد أن ينتحر

 

 

 

من أ ين آتيك

من أ ين آتيك

من أي درب آتيك

وبأي لغة أحكيك

جعل كفني بأيديك

نبضة قلبي تناديك

في منامي أحلم فيك

تحت الأمطار آتيك

نظرت عينك تكفيني

وشعر من شعرك تحبيني

اِن ا بتسمت فانك تموتيني

أخرجيني من سجنك ولاتعذبيني

أعطيني حبك ولاتحرميني

لاتتكبري علي فتميتيني

 

 

 

 

 

 

 

 

أنت كالرهام

أنت كالرهام

أنت مثل برمودا تقتل العشاق

وكطير الرهام في السماء

أنا الغريب أتيت للاصطياد

وحاولت فخابت الرماح

نصبت كلّ الفخاخ

ومددت كلّ الشباك

مكثت في أعلى الجبال

وتموّهت مثل كلّ الفريسات

عيناك كالنسر دائما تراني

تنظري إليّ ولكن تخاف الاقتراب

عجزت منك وفشلت محاولاتي

وقررت ترككِ بعد العناد

ولكن عندما أراك كالنور في السماء

آ مل وأقول ربما حان اللقاء

وأعود وأفرش شباكي

ولكنك بقيت رهام رهام

وستري أن العناد للصياد

يجعله يترك كلّ شيء ويتحداك

وسيسأل عنك كلّ صياد

و ستقع يوما في الشباك

حينها هل تبق كالرهام

أم ستكوني مثل الكنار

 






 

يا ليتني لك

يا ليتني لك

يا ليتني غصن التفاح

لتربطي أرجوحتك عليّ

يا ليتني التفاحة

التي تلامس شفتاك

و تدخل إلى قلبك

لتعرف من هو حبك

يا ليتني الخمر في فمك

ليعرف من الذي يسكرك

يا ليتني الملاك الذي يلاعبك

و المنام الذي يعجبك

يا ليتني عصفور خيطك

و حبرك و قلمك و حبك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من أنت

من أنت

من تظني نفسك تتكبرين

أبشع الفتيات تكونين

بجمالك الخارجي تتباهين

و نسيت أن القلب هو الجميل

قلبك حجر من سجّيل

حلال قتله بالسيف و السكين

لأنه لا يعرف الحنين

و دقاته مثل الجعير

من تظن نفسك تتكبرين

عقلك مثل الطفل الصغير

حياتك كلها لعب و مشاوير

وأحقر الفتيات ترافقين

من تظني نفسك تتكبرين

سيأتي يوم و تكوني من المترجين

تبحث عن شاب فلا تجدين

إلا كاهل عمره ستين

و سيسخر منك كل المحبين

و يقولون هذا شاب صغير

خذي أبن التسعين

هذا هو ما تستحقين

حينها هل ستبقي تتكبرين

أم ينزل رأسك في الطين




لا تتكبرين تندمين

لا تتكبرين تندمين

تلك الصغيرة التي أحرقت قلبي بحبها

تلك الأميرة التي أغرقتني ببحر عشقها

جعلتني أذوب كالشمعة تحت الشمس  

و أسهر الليل دمعاً إلى الفجر

جعلتني أثمل دون الخمر

و أظمئ عل ضفاف النهر

جعلتني أبكي دون الحزن

و أشكو ألماً دون سقم

أتخايلها حتى في الشوك

و بالدم كتبت أسمها ثم أسمي

بكت الوردة على عذاب عشقي

و الزاجل بعث رسالة عني

إلى الصغيرة التي تعذبني

بعد أن غرفت أوراقها دمي و دمعي

كتب فيها كيف تعذبي المغرم

لا تقف و لا تتكبرين

أنقظيه قبل أن يستل خنجره

ربما يموت و أنت تنظرين  

لن تجد أكثر منه مغرم

فإن أستشهد سوف تندم

 

 

لا تصدقين

لا تصدقين

لا تصدقيني إذا قلت لك كرهتك

و نسيتك و عشقت غيرك

و رميت صورة رسمتك

و نمت على غير نغمات قلبك

لا تصدقيني يهون عليّ شعره من شعرك

أو رمش من رمش  عينك

لا تصدقيني أشفى من ألمي

من دون لمسات يدك

لا تصدقيني أني كرهتك

ويهون عليّ فراقك

                                  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لست أنت

لست أنت

ليس قلبي هو لك عشقان

و لو أعطيته كل الحب و الحنان

أنت تحبيني و لست أنا كرهان

لا أقدر على قلبي لأنه لغيرك عشقان

أرجو أن تمحيني من الخيال

و تخرجني من قلبك قبل أن يتكلم اللسان

و لا تبكي لأني لست أنا من أهان

هو قلبي لم يرضى الاستقبال

و لا أريد منك أي خصام

سنبقى صديقان بل أخان

لا تحقدي عليّ لهذا الكلام

يتمناك أفضل وأحسن الشباب

هذا ليس قراري يا ملاك

هو قلبي من أراد الابتعاد

وذلك الكلام ليس حبراً على أ وراق

بل اعتراف لم يقدر نطقه اللسان

 

 

 

 

 

 

لحبك ذليل

لحبك ذليل

كفاك تجبراً و تكبراً

صحيح ملاك و لكنك بشراً

عندما أراك أتلهف إليك

و أصبح لغيرك أعمى و أصم و أبكم

كفاك تجبراً و تكبرا

نصف عمري ذهب عليك تلوعا

أ أقتل نفسي كفرا

أ أهاجر إلى غير قرى

ماذا أفعل كي  تشعرين

بأنك لقلبي تعذبين

ألحقت بك  وأنا لحبك  ذليل

وأنت تدرين و تتكبرين

أعديني عابر سبيل

مرهق ألا تكرمين

أدخليني خيمتك و عليّ تعرفين

ضيف العرب إلى الأربعين

من أول ليلة ستعرفين

أني مغرم لا عابر سبيل

و بعد ذلك أنت تقررين

بقائي معك أو الرحيل

فإن كان رحيل

فإنك بالموت عليّ تحكمين 






الحب هو الصبر

          الحب هو الصبر          

سأبقى أحبك لو أصبح عندي أحفاد

و شاب شعري وعاب عليّ الناس

سأبقى ألحق بك و لو حملت بيدي عكاز

سآخذك حتى لو اضطررت للترس و الفأس 

سأخطفك و لو حولكِ عشرات الحراس

و أزفك و أقرع الأجراس

و لو مت قبل أن تمحى الحناء

و حملوني إلى الدفن و الصلوات

سيكون هذا اليوم درساً للأحفاد

بأن الحب ليس فقط بالشباب

و أن الصبر هو سيد العشاق

و البعد ليس هو الانتهاء

و تعود على الوفاء و الإخلاص

حتى لو من خلف الأقفاص

فإن الحديد آخره أصداء

و يكسر و لو كان فولاذ

و الحب يبقى في القلب

و لو توقفت النبضات   

 






 

لا يغرك الأمان

لا يغرك الأمان

ليس كل من عشق عرف الهوى

و ليس كل من قال أحبك أخلص

لا تشم الورد قبل أن تنظر

ففي بعضه نحل يلسع

و لا تأمن للورد بجماله

ففيه شوك موجع مؤلم

الدمع ليس دائماً في الحزن

بل دمع الفرح يكون أكثر

القلب ليس فقط للعيش

بل يكون أيضا للعشيق مسكنا

و لا لكل قبله شفاه تأمن

فسم الأفعى يكون في فمها

الموت ليس صعب في ذهاب الروح

بل غدر العشيق موت أصعب

الشعر ليس دائماً غزل

بل أحياناً يكتب لكي ينصح

 

 

 

 

 

 

لا تلوميه

لا تلوميه

ليس حقير من يعشق

بفعل كل ما يرغب

القلب هو الذي يرشده

ومهما يفعل لا نلومه

و إن شتمتهِ لا يسمع

إلى كلام جميل من المغرم

و إن صفعتهِ لا يشعر

إلا بقبلة وضعت على خده

لا ييأس من عشقك و اللحاق بك

و يبقى يعشقك حتى لو رفضه

و لا تفاجئي إن أخذ يدك

و ركض و اقتحم بيتك

أعطيه ما يريده من حبك

فإن فعلت لا تندم

 

 

 

 

 

 

 

 

أموت و لا أكرهك

أموت و لا أكرهك

حرقت بالنار فوجدتها باردة على نار حبك

عمت بالبحر فوجدته صغير على صدرك

نظرت القمر فوجدته مظلم على نور حبك

نظرت النجوم أستحليها عقداً لعنقك

كتبت بالقلم فعجز على وصف حبك

رسمت بالريشة فعجزت على رسمك

أي ساحرة تكونين أنت

كل شيء يعاكسني على حبك

كل صياد يرمي بشبكته عليك

و كل شبكة تصداك أت و أنقذك

عيني دائماً تغازل عينك

و دقات قلبي مثل دقات قلبك

كل هذا و تقولي أني لا أحبك

و تسألي أيأتي يوم و أتركك

يا ليتني أبكم قبل أن أقول أنني أكرهك

يا ليتني أعمى قبل أن أقول مللت النظر إليك

يا ليتني أجن قبل أن أقول أنني نسيتك

أموت  وأجن وأقهر و أدفن و لا أقول أني أكرهك

 

 

 

 

صعب فراقنا

صعب فراقنا

أنت أميرة مكانك عرش

الذهب المرصع باللؤلؤ و المرجان

 و لك أن يكون مئات الخدام

و قلبي لك حارس لا ينام

تمنيت لو كان لدي جناحان   

و أطير بك إلى عالم النسيان

إلى نجمة لنا نحن الاثنان

لا يصل إلينا أحد و لا الجان

نعيش على القبلات و الدفء و الحنان

و نبقى نحن و القمر صديقان

و لن يفرقنا حتى موت الزمان

لأننا نحن روح بجسدين

كل من عرفنا من جن و إنسان

سوف يرانا في جنة ساكنان

و نبقى زوجان سعيدان

لا يفرقنا عن بعض إلا صلوات الرحمن

 

 

 

 

 

 

أخاف ممن أحب

أخاف ممن أحب

أعشق الجميلة العابسة

ذات العينان الجارحة

أعشق شفتاها الصامتة

لأن ضحكتها قاتلة

أخاف من قوة أظافرها

لأنني لا أقدر على المقاومة

أخاف أن أسمع دقة قلبها الهادئة

بأن تكون لغيري منادية

أخاف أن تكون شاعرة

و بعد ذلك تصبح صامتة فاتنة

أخاف أن تكون لي عاشقة

و في رؤيتي تكون خجلة ساكنة

فكيف أعرف أيتها الصامتة

صارحيني و لا تكوني مثلي خائفة

لأني أبحث عن طبيبة ماهرة

لتخرج مني سهم حبيبتي الماضية

و تداوي لطعنتها القاسية

و تمسح عيناي الباكية

 

 

 

 

احفظي سر حبنا

احفظي سر حبنا

جرحت قلبي الذي هو بك مغرم

بسر حبنا الذي أصبح معلن

لم تترك أحداً إلا أخبرته

بحبنا و القلادة و الخاتم

بقينا كالنجوم تلمع

حكاية بيت الناس و الأقارب

و كثر المنجمون لأخباري عن المستقبل

و كلهم قالوا أنك بالسمراء مغرم

لو بقي سر كان أفضل

لأنه حب و ليس خجل

عندهم أصبحت همستنا موعد

و نظره منا يظنوها غزل

لما وضعتننا في مأزق
 و قطعتِ علينا العالم الآخر 

أدخلتني في طريق موحش وعر
بعد أن كان مفروش بالورد و الزنبق

أيهون عليك أن  نرجع مثل الأول

لا أظن نقدر على البعد و التراجع

أقول مع رجاء حبي لك

أن تحفظي سرنا و لو على العنق

و لا تظن أن القلب دائماً يغفر

فإن قرر الخطأ سوف يحكم

فهو عادل لا يظلم

و إن حكم شيء لا يتراجع 

 







ارحميني و أشفقي عليّ

ارحميني و أشفقي عليّ

أقطع صحراء طويلة قاحلة

وأتخايل من حولي الواحات والجارية

ألمس الماء أجدها رمال عافرة

ويحك أيتها الصحراء أين البادية

الشمس في نهاري حارقة

والنجوم في ليلتي دائماً نائمة

كل النباتات أراها شائكة

والطيور من فوقي جارحة

وكلها ليست جائعة

لاتأكلني ولاتتركني لأصل إلى قافلة

أوصليني ياقدمي التائهة

واشفقي على عيناي الدامعة

ارحميني أيتها السماء الماطرة

أو ادفنيني أيتها الأرض القاحلة

انصهري أيتها البراكين الخامدة

لأنّ ظمأى لن يرويه غير سوائلك المنصهرة

 

 

 

 

 

 

 

البدر من بعد الرب

البدر من بعد الرب

عشر فتيات أحببت

ومن أجلهن تلوعت و تعذبت

أعطيتهن كلّ الزنبق والورد

ولكن لم أحصل إلا على الشوك

بقوافي قلبي مسكن حب

إلى أن رأيتك أيها البدر

أنسيتني الورد والشوك

والدمع والحب والعشق

دخلت في قلبي وطردتهن

ومحيت من عقلي خيالهن

أعطيتك كلّ الحب

فزدت عليه فاشتريت

لو كنت يسوعاً لأجلك صلّبت

لو كنت ناراً لأجلك احترقت

لو كنت سكيناً لغرستك في القلب

أو كنت سماً غيرك ما شربت

النجم يضيء كحل الليل

كيف إن ظهرت أيها البدر

لولا الله لظنوا أنك الرب

و من بعد الرب تكون أنت

 

 

 

 

سأبقى غريب

سأبقى غريب

نويت الرحيل إلى عالم البعيد

فأنا في القرب كأنني غريب

مللت البيت و الصديق

و كرهت الطريق و العشيق

ربما وجدت هناك لي طبيب

أو أجد شيء عجيب

ربما تعود حياتي من جديد

و ينبت الورد بعد السحيق

ربما يلتئم جرح قلبي العميق

و يصبح صدري شاطئ الغريق

و ربما أبقى غريب غريب       

و يعجز عن علاجي كل طبيب

ربما أموت و أدفن غريب

و سأبقى حتى في الموت غريب

 

 

 

 

 

 

 

 

أنت اختياري

أنت اختياري

رأيتك كالحورية أمام الباب تقف

و ظننت نفسي قد وصلت إلى الجنة

أنت عذرائي لن يلمسك غيري

و محرومون منك و لو على عمري

فمك الذي أروي به ظمئي

و عيناك التي ستضيء لي دربي

يداك سوف تكون سريري

و شعرك سيكون غطاء ليلي

و وسادة رأسي عنقك

و نبضة قلبك أنشودة نومي

استيقظت من خيالي

فلم أجد غيرك أمام

أنت ستكوني اختياري

فما هو الرد لهذا الكلام

 

 

 

 

 

 

 

 

لا تغدري بي

لا تغدري بي

أعرف أنك لغيري عاشقه

و أن بينكم رسائل و تلاقيه

تركته و بدأت إليّ تنظرين

و نسيت حبه و كلامه الجميل

بدأت تكرهين سيرته

و أحرقت رسائله و صوره

بدأت عيناك تكلمني

و بسمة فمك تضمني

و قالت أنت وحدك تهمني

و نسيت كل من يعزني

أي حب عنه أنت تتكلمين

و قد قتلتي شاباً كان من المغرمين

لأنني أفضل منه بقليل

أخاف بحبي أن تغدرين

و إن لن تفعلين بي كالآخرين

ألبسيني عقد الياسمين

و ابقي بجانبي و لا تهربين

لأن حبي لك هو الأول و الأخير  

 

 

 

 

 

سينتصر الحجر

سينتصر الحجر

لا شجر في أرض الوطن

و لا بناء لحجر   

خرب الزرع

و هدم الحجر

قتل الجد

و الأب أسر

حرم الطفل و أنفطم

أي قلب لهذا البشر
الناس عنهم ليسوا بشر
بل يذبحوا مثل الغنم
كلنا فداك أيها الوطن
و سيأتي يوم و ينتصر الحجر 
     

              
 
 
                   

 

 

                     غدر الحبيبة                        

              غدر الحبيبة                  

كيف لا أبكي على من أحبها قلبي

و أنا أراها تمشي مع غيري

كيف لا و خيالها يسكن في ذهني

و بسمتها هي أمل عمري

كيف لا أبكي و هو يشبك يده بيدها و يمضي

و أرى الخاتم يلمع مثل نور الشمس

ضحكتها كالرعد تخترق أذني

و تطعن صدري كالسهم

آه يا قلبي غدرك حبي

و جرحك دون أي عطف

اذهب يا بصر من عيني

لكي لا أراها تزف مع غيري

بعدها لم يعد لي شيء في الدنيا

سوى جسدي ماتت منه روح الحب

لن أتركها مع غيري

سوف أقتلها و أقتل نفسي 

 

 

 

 

 

 

ليلة سمر

ليلة سمر

و بعد غياب طويل طويل

                              ظهرت أيتها الريم

سطعت عيناك المكحلتين نور

                             في ليل كئيب حزين

عدت و أعطيت أملاً لعاشقك اليتيم

   و سقيت قلبه من كوثر لا ينتهي منه الحنين

و أسهرته ليلة كحلم جميل

           فيها ضحك و لمسات و غزل الريم

ليلة كالقدر عند رب عظيم

                      نسي فيها عذاب الملوعين

و أزداد فيها الحب

                              و شفي القلب الأليم

و أقبل الفجر و انتهى السهر

                          و عاد الفراق و الحنين

 

 



 

 اختاري مخلصاً

اختاري مخلصاً

          عرفت ما بك دون أن أسألك

           محتارة بالمغرمين وتردين الوصول إلى قرار

           قلبك يخفق ملوعا و هو محتار

                             كلما سمع نبضاً ظنه الوصال

           و عيناك تغرد عشقاً

                                    عندما ترى أحد الشبان

           و كل هذا لأنكي تريدين الاستقرار

                          و لكنكِ كلما أحببت تجدينه غدار

           كله منك لأن البسمة ليست لكل إنسان

                         والعشق هو لواحد لا لثلاثة شبان

           و لو كان العشق تجارة

                                لم تجدي أحداً يعشق بحنان

           أنت جميلة لا تجعلي ينطقك كل لسان

                     اختاري واحداً و ستحققي كل الآمال

           و قبل أن تختاري عشيقك الغرام

                                 تأكدي بأن لا يكون غدار

       

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة